هناك العديد من الطرق والتقنيات الجراحية والتجميلية التي يمكن من خلالها معالجة مشكلة صغر حجم الثدي، وهذه الطرق هي:

·        تكبير الثدي عن طريق الحشوات:

حيث يتم زرع حشوة مخصصة في الثدي لتكبير حجمه وتصنع هذه الحشوات إما من السيلكون أو تحتوي على محلول ملحي معقم او غيرها من المواد، وعن طريق التخدير الكامل يقوم الطبيب بعمل فتحات جراحية في أماكن غير ظاهرة، ثم يقوم بإعداد مكان لزرع الحشوة، وتوضع الحشوة أمام عضات الصدر وأسفل أنسجة الثدي، وبعد التأكد من مكانها الصحيح يقوم الطبيب بخياطة الجروح وتعقيم المكان، ويمكن للمريضة مغادرة المستشفى في نفس اليوم.

·        تكبير الثدي من خلال حقن الدهون الذاتية:

وتعتبر هذه التقنية أسهل من التقنية السابقة، وذلك لأنها تتم باستخدام البنج الموضعي، كما يمكن للسيدة مغادرة المستشفى فور الإنتهاء من العملية، وبشكل مبسط يتم في هذه العملية شفط الدهون بكمية مناسبة من منطقة أخرى من الجسم، ثم إعادة حقنها في الثدي مرة أخرى، ولا يوجد في هذه العملية اي مضاعفات او شقوق جراحية أو نزيف وغيرها من المضاعفات الأخرى.

تجارب ناجحة لتكبير الثدي

هنا ستروي لكم بعض عميلات أكاديمية النحت والتجميل عن تجارب ناجحة لتكبير الثدي، والتي غيرت حياتهم بشكل كبير، ولكل واحدة منهن معاناتها الخاصة التي كانت تجعلها تحيا بمشاعر سلبية وإحباط طوال الوقت:

تجارب ناجحة لتكبير الثدي.. الأم مها

تحكي أ.مها عميلة أكاديمية النحت والتجميل عن تجربتها مع تكبير الثدي” أبلغ من العمر 35 عاماً، أعشق الأمومة وتربية الأطفال، وكان لزوجي نفس الإهتمام أيضاً، وأنجبنا 5 أطفال، حرصت على تقديم كل الحب والاهتمام لهم، وحرصت على ارضاعهم رضاعة طبيعية لما لها من فوائد كبيرة، وبعد أن قمت بفطام ابني الأصغر، لاحظت أن شكل الثدي أصبح مترهلاً ومشوهاً للغاية، وبعد حزن أستمر للحظات قليلة، أدركت أن الأمر يمكن إصلاحه وتعويضه، ولكن ما لا يعوض هي صحة أبنائي، أخيراً لجأت إلى أكاديمية النحت والتجميل، وخضعت لعملية تكبير وشد ترهلات الثدي، وعاد مظهري شاباً من جديد، وكأني لم أقم بإرضاع أياً منهم!!”