هي عملية يتم من خلالها إزالة الدهون الزائدة في الجسم من خلال مجموعة من التقنيات المختلفة مثل الفيزر والليزر، وهو إجراء أكثر فاعلية للأشخاص الأقرب للوزن الطبيعي والذين يتمتعون ببشرة صلبة ومرنة، وهي ليست وسيلة لإنقاص الوزن.
تساعد عملية شفط الدهون في تحسين وتجميل المظهر مناطق معينة من الجسم والتي تحوي دهون عنيدة لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وهي إجراء مثالي لكل شخص يرغب في الحصول على قوام متناسق وجذاب.
أنواع شفط الدهون
هناك أنواع مختلفة من عمليات شفط الدهون كلاً منهم يعمل بطريقة مختلفة وله مميزاته وعيوبه، قد يساعدك التعرف على الفرق بينهم في اتخاذ قرارك.
الشفط الجراحي التقليدي
يعد من أقدم أنواع عمليات شفط الدهون، وهو الإجراء الأمثل للتخلص من كميات كبيرة من الدهون، يتم ذلك من خلال شقوق جراحية فوق المنطقة المراد علاجها ثم يتم إدخال إبرة الشفط ( قنية) وتمريرها ذهابًا وإيابًا على الدهون حتى يتم سحبها تمام.
تتراوح مدة التعافي من العملية من شهر إلى ثلاثة أشهر، ويحتاج المريض من ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر لاستقرار النتائج والتعافي بشكل كامل من الجراحة.
يمكن استخدام هذه الطريقة على مساحات واسعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون مثل البطن، الظهر، الساقين، والفخذين ، ولا يستخدم للأماكن الدقيقة مثل الذقن أو الخدود، ويتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير الكلي، على عكس الطرق الحديثة التي تعتمد على التخدير الموضعي.
الشفط الحديث بدون جراحة
أتي التطور الطبي بتقنيات متعددة يتم من خلالها إجراء عمليات شفط الدهون بسهولة وبأقل قدر من التدخل الطبي والمضاعفات وأسرع مدة تعافي، من بين تلك التقنيات:
شفط الدهون بالفيزر
يعتمد جهاز الفيزر على الموجات فوق الصوتية عالية التردد في شفط الدهون ، حيث يتم توليد طاقة حرارية عالية تحول الخلايا الدهنية المستهدفة من الحالة الصلبة إلى السائلة ثم يتم شفطها بسهولة، وهي دهون نقية يمكن إعادة استخدامها مرة أخرى وحقنها في المناطق التي تحتاجها مثل الثدي والأرداف والوجه.